أشار رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي إلى انه "منذ بداية إعدادي لقانون الانتخابات ايام حكومتي ، لم أكن أعتبر المنية إلا امتداداً لمدينة طرابلس، وتاريخيا فان المنية والضنية كانتا جزءاً من قضاء طرابلس، والعلاقة بين المنطقتين هي علاقة طبيعية وقوية، حيث إن أهل الضنية بالذات يعتبرون طرابلس مدينتهم في الشتاء، وأهل طرابلس يعتبرون الضنية مصيفهم. اما المنية فهي الجامعة لكل الطيبين وأنتم على رأسهم".
وخلال لقائه وفودا شعبية وفاعليات اجتماعية وثقافية من منطقة المنية، قال: "إنني مسرور بما سمعته، وسآخذ تمنياتكم بعين الاعتبار ولا يمكن أن أتجاهلها، وأنطلق من حفظ كرامة أهل المنية، وبيت عريق هو منزل آل الخير. هو بيت سياسي قديم في المنية. لقد خضت انتخابات عام 2000 إلى جانب الأستاذ صالح الخير، وكنا حليفين كأفضل ما يكون. واليوم، يتابع الأستاذ كاظم المسيرة. إن ابناء المنية ليسوا حجر شطرنج، ولا يقرر مصير المنطقة إلا أهلها. حتى أنا أقول إذا أراد أهل المنية المطالبة بنصرة الحق، فإنني إلى جانبكم. ولكنني حتماً لا أقبل أن يتدخل أحد من خارج المنطقة فيها".
وشدد على انه "لا أقبل أن أضحي بسهولة بمن أتعامل معهم، عنيت الأخ مصطفى عقل. أتمنى منكم، وبكل محبة، أن تتمنوا على الأخ مصطفى عقل أن يأخذ القرار المناسب، وبإذن الله لن أردكم خائبين، لأن في ذلك مصلحة لنا جميعاً. ومن خلال المتابعة معه، فانني أشهد له بالأخلاق الرفيعة والكبرياء الواضح،وهو خدم المنية من موقعه كرئيس للبلدية. ومن هنا، فلن أكون كغيري، بل سأحترم الناس، وأضع يدي في يدهم لتنال المنية حقوقها".